ملخص سنوي: الذكرى ال 85 لميلاد قائد الثورة الكوبية فيدل كاسترو
تاريخ:
21/12/2012
مصدر:
Radio Habana Cuba
المؤلف:
فيدل هو بركان في ثوران دائم، لكن بركان من الحكمة والرحمة. ليس بركان يدمر الأشياء ولم يكن البركان الذي يقذف النار، هي الحيوية الوحشية لدى هذا الرجل. حيوية تأتي من طاقته كأعجوبة، لكن أقوله أنها حيوية من الحب من قبل رجال الأرض، وجوده في رئاسة الحكومة الكوبية كان معروف إلى حد كبير في جميع أنحاء العالم.
ولقد قاد الثورة الكوبية من خطوة إلى أخرى، وأصبحت كوبا بالنسبة لنا البلد الأكثر ازدهارا من بلدان أمريكا اللاتينية. اشعر بالفخر بكوبا وفيدل كاسترو وأيضا بجميع أفراد العائلة لأنه كل من حولنا ومن حولي قمنا بخلق إحساس للدفاع عن الرجل المتواضع في الأرض والحب ونؤمن بالثورة الكوبية ...
(اوسوالدو غواياسمين)
بعد 85 سنة من ميلاده في محافظة اولجين الكوبية، الذي أبوه من أصل اسباني وأمه من محافظة بينار ديل ريو الغربية، فيدل كاسترو لا يزال الخبر العالمي كما اتضح من خلال حفل موسيقي منظم من قبل مؤسسة غواياسمين في مسرح هافانا الشهير كارل ماركس ال 12 من أغسطس/آب 2011.
ودامت الحفلة الموسيقية أكثر من ثلاث ساعات وبمشاركة مغنيين من أكثر من 10 دولة من أمريكا اللاتينية وأوروبا في عرض حي بمشاركة 5 ألف شخص وبث للعالم عبر موجات راديو هافانا كوبا والتلفزيون الوطني الكوبي، مع إغلاق ذات الجودة العالية من قبل عازف البيانو فرانك فرنانديز والمغنية الكوبية اومارا بورتووندو.
وعلى الرغم من أن القائد التاريخي للثورة الكوبية لم يكن موجود في المسرح فقد تمتع بهذه الحفلة مع صديقه رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية، اوغو تشافيز، الذي صرح بذلك الرئيس الفنزويلي نفسه بعد ساعات من اختتام المرحلة الثانية من تناول العلاج الكيميائي في هافانا في مواصلة العلاج ضد السرطان.
وسافر إلى العاصمة الكوبية أكثر من عشرين من أفراد عائلة اوسوالدو غواياسمين الذي كان البادئ في الاحتفالات بمناسبة عيد ميلاد صديقه فيدل.
وكان الشخص الوحيد الذي ألقى الكلمة في الحفلة الموسيقية هو المهندس المعماري الفريدو فيرا، مدير العلاقات الدولية لمؤسسة غواياسمي الايكوادورية الذي أشار إن إكرام فيدل هو اعترافا أيضا للشعب الكوبي البطل الذي فتح الطريق نحو المرحلة الثانية والحاسمة لاستقلال القارة الأمريكية.
وسبقت الحفلة الموسيقية طاولة مستديرة للتلفزيون الكوبي شارك فيها مثقفون بارزين من كوبا والايكوادور حيث أشاروا إلى المساهمات الغير عادية لفيدل كاسترو والصداقة الحميمة بينه وبين اوسوالدو غواياسمين الرسام الوحيد الذي رسم الزعيم الكوبي أربع مرات.
و لا يزال فيدل كاسترو الذي تنازل عن جميع المسئوليات السياسية والحكومية المرشد الأعلى للكوبيين ولأولئك الذين يواصلون الاهتمام بأفكاره، بواسطة التأملات والأعمال والخبرات العالية لزعيم سياسي كان قادر على النجاح في مواجهة محاولات الامبريالية لتدمير الثورة الكوبية وإحباط استقلال كوبا.
ولأولئك الذين من وكالة الاستخبارات المركزية في الولايات المتحدة التي خططت مئات المرات وعبر وسائل مختلفة اغتياله أو البعض في مدينة ميامي الأمريكية تمنوا الموت مرات عديدة له، فان خبر الحفلة الموسيقية التي جرت في هافانا كان مرير جدا لهم.
ولقد قاد الثورة الكوبية من خطوة إلى أخرى، وأصبحت كوبا بالنسبة لنا البلد الأكثر ازدهارا من بلدان أمريكا اللاتينية. اشعر بالفخر بكوبا وفيدل كاسترو وأيضا بجميع أفراد العائلة لأنه كل من حولنا ومن حولي قمنا بخلق إحساس للدفاع عن الرجل المتواضع في الأرض والحب ونؤمن بالثورة الكوبية ...
(اوسوالدو غواياسمين)
بعد 85 سنة من ميلاده في محافظة اولجين الكوبية، الذي أبوه من أصل اسباني وأمه من محافظة بينار ديل ريو الغربية، فيدل كاسترو لا يزال الخبر العالمي كما اتضح من خلال حفل موسيقي منظم من قبل مؤسسة غواياسمين في مسرح هافانا الشهير كارل ماركس ال 12 من أغسطس/آب 2011.
ودامت الحفلة الموسيقية أكثر من ثلاث ساعات وبمشاركة مغنيين من أكثر من 10 دولة من أمريكا اللاتينية وأوروبا في عرض حي بمشاركة 5 ألف شخص وبث للعالم عبر موجات راديو هافانا كوبا والتلفزيون الوطني الكوبي، مع إغلاق ذات الجودة العالية من قبل عازف البيانو فرانك فرنانديز والمغنية الكوبية اومارا بورتووندو.
وعلى الرغم من أن القائد التاريخي للثورة الكوبية لم يكن موجود في المسرح فقد تمتع بهذه الحفلة مع صديقه رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية، اوغو تشافيز، الذي صرح بذلك الرئيس الفنزويلي نفسه بعد ساعات من اختتام المرحلة الثانية من تناول العلاج الكيميائي في هافانا في مواصلة العلاج ضد السرطان.
وسافر إلى العاصمة الكوبية أكثر من عشرين من أفراد عائلة اوسوالدو غواياسمين الذي كان البادئ في الاحتفالات بمناسبة عيد ميلاد صديقه فيدل.
وكان الشخص الوحيد الذي ألقى الكلمة في الحفلة الموسيقية هو المهندس المعماري الفريدو فيرا، مدير العلاقات الدولية لمؤسسة غواياسمي الايكوادورية الذي أشار إن إكرام فيدل هو اعترافا أيضا للشعب الكوبي البطل الذي فتح الطريق نحو المرحلة الثانية والحاسمة لاستقلال القارة الأمريكية.
وسبقت الحفلة الموسيقية طاولة مستديرة للتلفزيون الكوبي شارك فيها مثقفون بارزين من كوبا والايكوادور حيث أشاروا إلى المساهمات الغير عادية لفيدل كاسترو والصداقة الحميمة بينه وبين اوسوالدو غواياسمين الرسام الوحيد الذي رسم الزعيم الكوبي أربع مرات.
و لا يزال فيدل كاسترو الذي تنازل عن جميع المسئوليات السياسية والحكومية المرشد الأعلى للكوبيين ولأولئك الذين يواصلون الاهتمام بأفكاره، بواسطة التأملات والأعمال والخبرات العالية لزعيم سياسي كان قادر على النجاح في مواجهة محاولات الامبريالية لتدمير الثورة الكوبية وإحباط استقلال كوبا.
ولأولئك الذين من وكالة الاستخبارات المركزية في الولايات المتحدة التي خططت مئات المرات وعبر وسائل مختلفة اغتياله أو البعض في مدينة ميامي الأمريكية تمنوا الموت مرات عديدة له، فان خبر الحفلة الموسيقية التي جرت في هافانا كان مرير جدا لهم.