صدق الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، اليوم على اهتمام دول الاتحاد الاقتصادي الأوروبي الآسيوي بالمشاركة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للجزيرة الكاريبية على المدى القصير والمتوسط ​​والطويل.

 

جاء ذلك خلال مداخلته الافتراضية في اجتماع المجلس الأعلى الأوراسي، ومقره مدينة بيشكيك بجمهورية قيرغيزستان، حيث قال الرئيس الكوبي إنه تم حتى الآن، تحديد خطوط التعاون المحتمل: استكشاف واستغلال الهيدروكربونات والطاقة وصناعة الأدوية الحيوية.

 

كما أشار إلى التعاون في قطاعات مثل الحديد والصلب والزراعة والسياحة والنقل، وصدق على حاجة كوبا إلى تشجيع التجارة في السلع والخدمات، لا سيما تصدير المنتجات، على أساس التوريد الوطني والتعاون المتبادل المنفعة.

 

كما أشار دياز كانيل إلى الرغبة في تعزيز العلاقات مع المجموعة، بناءً على المعرفة بفرص أعمالها، على الرغم من تسارع وتيرة التكامل وزيادة الكفاءة في أسواق السلع والخدمات ورؤوس الأموال في العامين الماضيين.

 

وأشار إلى أن الجزيرة الكارييبية ، بالإضافة إلى البيئة العالمية المعاكسة، وعمليات التغيير والأزمات المذهلة، تواجه عدوان الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي وغيرها من الإجراءات القسرية أحادية الجانب، بما ينتهك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

 

وأعرب عن تقديره الشديد لدعم الدول الأعضاء في الاتحاد التي أعربت عن تصويتها، في نوفمبر الماضي في الجمعية العامة، لوقف هذه السياسة الإجرامية التي فرضتها الولايات المتحدة منذ أكثر من ستة عقود.

 

كما أشار الرئيس الكوبي إلى الطبعة ال 38 من معرض هافانا الدولي، والتي اختتمت مؤخرًا وهو المعرض الأكبر من نوعه في منطقة البحر الكاريبي، وبمشاركة شركات من 62 دولة وحضور كبير لمجتمع الأعمال الروسي، من جناح مخصص للاتحاد الأوراسي.

 

ودعا رئيس الدولة رجال وسيدات الأعمال في قطاع السياحة بالدول الأعضاء في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، إلى المشاركة في معرض السياحة الدولي في شهر مايو المقبل، ومقره هافانا، والمخصص للتراث الثقافي.