وزير الخارجية الكوبي يدعو الأمم المتحدة لمضاعفة التضامن ضد الإكراه
حث وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، يوم الخميس، في نيويورك، مجموعة الـ 77 زائد الصين على مضاعفة التضامن والتعاون ضد الإكراه والأحادية والأنانية.
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الوزاري للمجموعة، حيث أصر وزير الخارجية على أن التحديات الحالية على صعيد التنمية تتطلب من المجموعة تعزيز روح النضال والوحدة بشكل لم يسبق له مثيل لتحقيق مطالبها المشروعة.
وشدد برونو رودريغيز، الذي دعا إلى الدفاع عن أحلام الرفاهية والعدالة الاجتماعية لشعوب تلك البلدان: "لنجعل صوتنا يشعر وكأنه واحد"، مضيفا: "دعونا لا نكون متفرجين بسطاء على مصيرنا، تحتاج البشرية منا أن نتحرك، والأجيال القادمة ستقدر ذلك".
كما أشار إلى حقيقة أن الجهود الوطنية للامتثال لخطة عام 2030 وخطة عمل أديس أبابا يجب أن تدعم بإجراءات في مجال الوصول إلى الأسواق، فضلاً عن التمويل في ظل ظروف عادلة وتفضيلية، وشدد على ضرورة بناء القدرات ونقل التكنولوجيا والتعاون بين الشمال والجنوب.
وقال وزير الخارجية الكوبي في كلمته، أنه "بينما يتم تخصيص ملايين الدولارات لتمويل الحروب وسباق التسلح، فإن الجنوب يحمل على كاهله عبء الفقر والتخلف والديون وقرون من الاستغلال الاستعماري والتشوهات الهيكلية".
وأضاف أن مجموعة الـ77 لها دور أساسي في سياق أزمة منهجية متعددة الأبعاد في مجالات الصحة والطاقة والغذاء والبيئة، نتيجة نظام اقتصادي دولي غير عادل يؤثر بشكل غير متناسب على بلدان الجنوب.
وأشار أيضا إنه استراتيجي وحاسم كمنتدى للتفاوض والتشاور للدول النامية، مضيفًا أن هذا ركيزة ستحافظ عليها الدولة الكاريبية خلال رئاستها المؤقتة في عام 2023، وشكر أعضاء الكتلة على دعمهم وثقتهم بالجزيرة الكاريبية التي ستتولى من جمهورية باكستان الإسلامية تنسيق المجموعة في يناير المقبل بعد انتهاء ولايتها.