التأكيد في كوبا الى أن التواطؤ مع الإرهاب يترك الولايات المتحدة صامتة
أكد المدير العام لدائرة الولايات المتحدة بوزارة الخارجية الكوبية كارلوس فرنانديز دي كوسيو، أن تواطؤ البيت الابيض مع الإرهاب يجعله غير قادر على الإفصاح عن الهجوم ضد سفارة كوبا في واشنطن.
وكتب كارلوس فرنانديز دي كوسيو في موقعه على "تويتر"، "في العاصمة الأمريكية هناك اعتداء مسلح على مقر دبلوماسي ووزارة الخارجية الامريكية غيرة قادرة على إيجاد طريقة للادلى بأي تصريحات حول هذا العدوان".
وقال المسئول الكوبي، إن تاريخ تحفيز حكومة الولايات المتحدة للعنف ضد كوبا معروف جيداً. تواطؤه مع الجماعات الإرهابية معروف أيضا.
وفي مقال نشر يوم الاحد في صحيفة "خوفينتود ريبيلدي"، أعرب عن أن الافتقار إلى الرسمية من جانب البيت الأبيض فيما يتعلق بحدث من هذا النوع من الجاذبية، ينذر بعدم الدقة فيما يجب أن يحدث بعد ذلك.
وأكد المقال، "أن المزيد من الوقود لنيران الإفلات من العقاب والاعتداءات الجديدة يمكن أن يثير عدم وجود رد من حكومة الولايات المتحدة على كوبا، بعد الهجوم المسلح الذي وقع ضد سفارة هافانا في واشنطن على الرغم من طلب وزارة الخارجية الكوبية للتحقيق وفقا للمعايير الدبلوماسية المعمول بها، والتحقيق في العمل الإرهابي رسميا وإعلان النتائج.
وأشار المقال إلى أكثر من 20 هجومًا في الأراضي الأمريكية ضد دبلوماسيين من الدولة الكاريبية أو منشآتها في واشنطن ونيويورك وميامي، بما في ذلك اغتيال المسؤول المعتمد لدى منظمة الأمم المتحدة في سبتمبر 1980 فيليكس جارسيا.