أكد الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، أن عدم المساواة  هو أحد أسباب الانتكاسة التي شهدها العالم في المعركة ضد الإيدز (متلازمة نقص المناعة البشرية).
 
وبمناسبة اليوم العالمي للإيدز، أشار الرئيس الكوبي في حسابه الرسمي على موقع "تويتر" إلى اعتراف منظمة الأمم المتحدة بهذا التراجع كان بسبب جائحة كوفيد-19 والأزمات الأخرى، وحذر من أن هناك ملايين الأرواح معرضة للخطر بسبب هذه القضية.
 
وسلط الضوء على التزام كوبا بالمعركة ضد هذا المرض الذي تسبب في وفاة 650 ألف شخص العام الماضي فيما أصيب 1500 شخص بالفيروس المسبب للمرض.
 
وتحتفل الأمم المتحدة اليوم باليوم العالمي للإيدز، تحت شعار "المساواة الآن"، وبدعوة للحد من عدم المساواة في مكافحة انتشار فيروس نقص المناعة البشرية المسبب لمرض الإيدز.
 
وتعتبر هذه المنظمة الدولية أنه بعد أربعة عقود من الاستجابة لفيروس نقص المناعة البشرية، لا تزال الاختلافات قائمة في معظم الخدمات الأساسية، مثل الوصول إلى اختبارات الكشف والعلاج والواقي الذكري، بل إنها أكبر في حالة التقنيات الجديدة.
 
وبحسب المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، ويني بيانيما، فمن الممكن كسب المعركة ضد هذه الآفة، إذا تم القضاء على الخلافات التي تديمها.
 
وقالت المسؤول الدولية، "إننا بحاجة إلى أن يؤيد الجميع الرسالة التي مفادها أن جميع الناس سيستفيدون تمامًا من إنهاء عدم المساواة".