شارك الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل في افتتاح المعرض الدولي الثامن والثلاثين في معرض "إكسبوكوبا" في العاصمة هافانا.
 
بعد عامين دون تطور بسبب جائحة كوفيد-19، يشارك في هذه الطبعة رجال أعمال من كوبا وأجانب، وممثلون عن غرفة التجارة، بالإضافة إلى ممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد في الدولة الكاريبية.
 
وفي الكلمة الافتتاحية، سلط رئيس الوزراء الكوبي مانويل ماريرو كروز، الضوء على تنظيم هذا المعرض الدولي مع توفير كافة الشروط للعارضين.
 
ويسمح المعرض بالتبادل شخصيا مع رجال الأعمال العالميين والكوبيين الذين يرغبون من أجزاء أخرى من العالم في المشاركة في التنمية الاقتصادية للبلاد.
 
وشدد ماريرو كروز على أن كوبا ليست معزولة، فهي تقاوم وتجدد نفسها، وهذا المعرض متعدد القطاعات، وهو الأكبر في منطقة البحر الكاريبي، يساهم في ذلك.
 
وأضاف، "أن ظروف السوق المفتوحة وعناصر أخرى تجعلنا عرضة للحالة الاقتصادية الدولية بعد الوباء، والتي تفاقمت بسبب الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا".
 
وقال رئيس الوزراء الكوبي، "أن الاضطهاد المالي وسقوط السياحة في تلك الفترة أثرت على إمكانية الوفاء بالتزاماتنا"، مضيفا أن إصرار الحكومة على الامتثال لكل من التزاماتها، وشكر ثقة رجال الأعمال والشركات والبنوك على ثقتهم، وأكد أن كوبا تنهض في وجه الصعوبات.