رفضت الحركة الكوبية من اجل السلام وسيادة الشعوب، تأثير الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة على هافانا، ودعت المنظمات والحركات الصديقة إلى الإدانة بشدة لهذه السياسة.
 
وأشار بيان هذه الحركة الى أن هذه السياسة تحرم الكوبيين من الحصول على الغذاء والدواء والمنتجات والموارد بكل أنواعها، مضيفا، "يمثل الجهد المبذول للحفاظ على الآليات التي تشكل سياسة الحصار، وبدون أي مناقشة، موقفًا ينتهك مبادئ القانون الدولي، والعديد من الاتفاقيات والمعاهدات التي اعتمدتها الكيانات المتخصصة في منظومة الأمم المتحدة".
 
وأكد البيان أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب زاد من حجم عقوبات الحصار خلال إدارته بأكثر من 240 إجراء "ضد دولة لا تخضع للمصالح ولا لإملاءات الإمبريالية".
 
ويضيف أن "الحصار، الذي يحافظ عليه الرئيس الحالي جو بايدن، هو أيضًا فيروس يسقط بقوة مدمرة على الحياة اليومية للكوبيين، ويمنعنا من امتلاك الموارد الأساسية للسفر نحو مسارات أعلى في قطاعات متعددة".