كوبا تؤكد من جديدعلى استعدادها لتعميق العلاقات التجارية والتعاونية مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي
أكد رئيس الوزراء الكوبي مانويل ماريرو كروز اليوم، أن هناك إمكانات واسعة في كوبا يمكن أن تستغلها دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي لتطوير الاستثمارات في مختلف القطاعات.
وأكدت السفارة الكوبية لدى روسيا الجمعة أن رئيس الوزراء الكوبي، الذي تحدث عبر الفيديو أمام المجلس الحكومي الدولي الأوراسي، أشار أن مشاركة كوبا كدولة مراقبة في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي تستجيب لاستراتيجيتها التنموية.
وأشار ماريرو كروز إلى أن بلاده تعمل على تعزيز التبادلات في جميع المجالات المحددة ووضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقيات التجارية في المواد القابلة للتصدير والخدمات التي تهم كوبا والدول الأعضاء في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي.
وقال رئيس الحكومة الكوبية: "نؤكد من جديد أنه بالنسبة لكوبا، من الأهمية بمكان أن تشارك دول الاتحاد في تنميتنا الاقتصادية والاجتماعية على المدى القصير والمتوسط والطويل، بما يتماشى مع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية حتى عام 2030".
وأضاف أن هناك قطاعات ذات إمكانات كبيرة ومصالح مشتركة، مثل استكشاف واستغلال الهيدروكربونات، الطاقة، وخاصة المصادر المتجددة، والسياحة، الزراعة، بالاضافة الى النقل وصناعة الحديد والصلب.
وشدد على أنه "نظرًا لأهميته والتقدم المحرز فيه، فإننا نسلط الضوء على وجهات النظر التي يقدمها التعاون في مجال الصحة والتكنولوجيا الحيوية لتعزيز علاقاتنا، وهو قطاع نحدده كأولوية لكلا الطرفين".
وجدد رئيس الوزراء دعوة دول الاتحاد للمشاركة في معرض هافانا الدولي الثامن والثلاثين، الذي سيُعقد في الفترة من 14 إلى 18 نوفمبر المقبل، مشيرا إلى أن هذا الحدث يشكل أهم تبادل تجاري عام في كوبا ومنطقة البحر الكاريبي، وواحدًا من أكثر التبادل التجاري تمثيلاً في أمريكا اللاتينية، مما أدى إلى إنشاء منصة أعمال ممتازة للشركات الجديدة في السوق والشركات القائمة بالفعل.
وشكر رئيس الوزراء الكوبي دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي على دعمها الدائم في المعركة ضد الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة، وأشار إلى أن هافانا تحظى بتأييدها مرة أخرى عندما سيتم التصويت هذا العام على القرار في الأمم المتحدة.