شكر وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، أولئك الذين أرسلوا مساعدات الى هافانا من مختلف أنحاء العالم، في خضم تأثير الحصار الاقتصادي الأمريكي وجائحة كوفيد-19.
 
وأعرب برونو رودريغيز في موقعه على "تويتر" عن شكره للكوبيين الذين يعيشون في الخارج والذين يدعمون أسرهم في الداخل.
 
ووصلت الى كوبا في الآونة الأخيرة، الدفعة الأولى من 120 ألف مجموعة من المحاقن والإبر التي تبرع بها الكوبيون المقيمون في بنما، من أجل دعم التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، كما أرسل أولئك الذين يعيشون في المملكة المتحدة 144 ألف من هذه المواد إلى كوبا لدعم حملة التحصين.
 
وفي الوقت نفسه، أعدت رابطة المقيمين الكوبيين في تورنتو، كندا والتي تسمى "خوان غوالبرتو غوميز، تبرعًا بأجهزة التنفس الاصطناعي وآلة التخدير العام وأسرة المستشفيات والكراسي المتحركة ومعدات تقويم العظام وأمراض النساء والمختبر السريري والمسالك البولية وطب الأطفال، من بين مواد أخرى.
 
ووفقًا لمصادر رسمية، هناك منظمات تضامن، مثل "كوبا نعم" الألمانية، لها تاريخ في مساعدة أكبر جزر الأنتيل، وكل أعمالها هي بالتحديد لكسر الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة على هافانا.