الدعم في تشيلي لمنح الأطباء الكوبيين جائزة نوبل للسلام
انضمت النائبة التشيلية، كاميلا فاليخو، إلى الأصوات التي تطالب اليوم بمنح جائزة نوبل للسلام للفريق الطبي الكوبي هنري ريف.
وأشارت الشيوعية التشيلية في تصريحات لوكالة امباء أمريكا اللاتينية "برينسا لاتينا" إلى أنه "في تشيلي، نحن مغرمون للغاية بالأطباء الكوبيين لأنهم رافقونا وعاملونا في الأوقات الصعبة للغاية لشعبنا".
وأشارت إلى أنه عندما وقعت الكارثة التي ولدت الزلزال والتسونامي في فبراير 2010، "كان فريق هنري ريف قد قدم المساعدة في أبعد المناطق النائية والأراضي الوطنية".
وقالت: "عندما أثرت الفيضانات على الجزء الشمالي من البلاد، كانت متاحة أيضًا لتلبية احتياجات السكان، وشفاء الجرحى وإنقاذ الأرواح، وكانوا يفعلون ذلك دائمًا بعاطفة كبيرة ومحبة".
كما أشارت الزعيمة الطلابية السابقة البارزة إلى أن "فريق هنري ريف لم يساعدنا هنا في تشيلي فحسب، بل تعاون في العديد من البلدان، حيث تعتبر انه من العدل تمامًا حصولهم على جائزة نوبل للسلام".
أشارت كاميلا فاليخو إلى أنه "لا توجد حدود أيديولوجية وكانت متاحة دائمًا لوضع حقوق الإنسان وفي هذه الحالة الحق في الصحة في المقدمة والذهاب لخدمتهم في أي مكان في العالم، مهما كانت بعيدة عن قارة أو بلد".
وشددت على أن التضامن كان محركهم العظيم، ولهذا السبب جلبوا المودة والحب والسلام إلى حيث تمكنوا من الذهاب.
وأنظم الى حملة منح جائزة نوبل للسلام للأطباء الكوبيين في تشيلي، سياسيون، ومشرعون، وقادة الوحدة الوحدوية للعمال، ونقابات المترو، والرابطة الوطنية للموظفين الماليين، والاتحاد الوطني لعمال النحاس، وجمعية كتاب تشيلي، ومحامي حقوق الإنسان، والفنانين الأكاديميين.