انتقد رئيس جمهورية الايكوادور رافاييل كورريا يوم أمس الاثنين في الجمعية العامة ال 42 لمنظمة الدول الأمريكية والتي تنعقد في بوليفيا، الظلم المرتكب بحق الكوبيين الخمسة أسرى الإمبراطورية الذين حكم عليهم ظلما بعشرات السنين من السجن وعدة أحكام بالسجن المؤبد في الولايات المتحدة بسبب نضالهم ضد الإرهاب.

وأدان رافاييل كورريا ازدواجية المعايير الموجودة في القارة الأمريكية في للحظة إقامة العدالة وأورد كمثل العقوبات التعسفية والسخيفة ضد الكوبيين الخمسة هيراردو ايرنانديز وفيرناندو غونزاليز ورامون لابانيينو وانطونيو جيرريرو ورينيه غونزاليز الذين ما قاموا به هو العمل داخل منظمات اللاجئين الكوبيين في الولايات المتحدة والمافيا الكوبية المقيمة في مدينة ميامي بحيث راقبوا نشاطهم وافشوا خططهم الرامية إلى تنفيذ أعمال إرهابية ضد كوبا.

وأشار رئيس الايكوادور إلى الصمت من قبل وسائل الإعلام في خدمة اليمين المتطرف حول أوضاع الكوبيين الخمسة على الرغم من المطالبات الدولية من اجل إطلاق سراحهم، وكرر انه من خلال محاكمة مزورة جرت في مدينة ميامي الأمريكية فرضت عقوبات تعسفية وغير شرعية.

وانتقد كورريا أيضا الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي المفروض على الشعب الكوبي منذ أكثر من نصف قرن من الزمن من قبل حكومات أمريكية متتالية، وأعرب عن أسفه لموقف وسائل الإعلام الرئيسية التي مستمرة بالصمت لما تقوم به الشعوب من اجل الاستقلال والسيادة وتقرير المصير.