وصف رئيس مجلسي الدولة والوزراء لجمهورية كوبا، راؤول كاسترو يوم أمس في ترينيداد وتوباغو كحدث ذات الأهمية الأخلاقية والتربوية القرار المتخذ عام 1972 من قبل أربعة دول كاريبية للاعتراف وتأسيس العلاقات الدبلوماسية مع كوبا التي كانت معزولة جغرافيا بسبب فرض الضغوطات من قبل الولايات المتحدة الامريكية.
altوفي كلمة ألقاها خلال مأدبة عشاء مقدمة من قبل رئيس ترينيداد وتوباغو، جورش ريتشار، برز الرئيس الكوبي سلوك ترينيداد وتوباغو وجامايكا وباربادوس وغويانا قبل 39 سنة في الوقت الذي كانت لكوبا علاقات دبلوماسية مع أربع دول فقط من بلدان أمريكيا اللاتينية بسبب الضغوطات الأمريكية على المنطقة. 
ويترأس راؤول كاسترو الوفد الكوبي الذي يشارك اليوم في القمة الرابعة بين كوبا ومجموعة دول الكاريبي والتي سوف تخدم لفحص مجالات جديدة للتعاون وإمكانية في توسيع الاستثمارات وتعميق العلاقات الاقتصادية بين دول منطقة بحر الكاريبي. 
وقام الرئيس الكوبي يوم أمس الأربعاء بزيارة رسمية لترينيداد وتوباغو وهي الأولى لهذه الجزيرة الكاريبية حيث عقد محادثات رسمية مع نظيره جورج ريتشارد ومع رئيسة الوزراء، كاملا بيرساد بيسيسار. 
كما قام بزيارة مجاملة لمقر إقامة رئيس ترينيداد وتوباغو ووضع إكليل من الزهور عللا النصب التذكاري للمناضلين في الحروب العالمية الاولى والثانية.