صحة غيفارا!
أو أفضل أيضا من أعماق القارة الأمريكية: انتظرنا! سننطلق معك.نريد أن نموت لنعيش كما كنت قد توفيت ، للعيش كما أنت تعيش، تشي القائد الأعلى، الصديق.

المقتطفات الأخيرة من قصيدة جميلة للشاعر الوطني.

الألماني الأكثر ثوري الذي تعرفت عليه كان إيريش هونيكير. كل رجل يعيش عصره. العصر الحالي يتغير بشكل لا يحصى و لا يعد، إذا يقارن بأي عصر سابق. كان عندي امتياز مشاهدة تصرفه عندما كان يدفع بمرارة دين ذلك الذي باع وجدانه للشيطان مقابل بعض الكؤوس من الفودكا. أكن تجاه هونيكير أعمق مشاعر التضامن.

إنها وسيلة التي أحاول من خلالها نقل المعلومات المكتسبة خلال سنوات طويلة و التي أعتبرها مفيدة للموظفين الكوبيين المسؤولين عن إنتاج الأغدية الأساسية لحياة شعبنا و أشارك بهذه المهمة  طليعة غونزاليز بسعادة، و هي  صديقة قديمة من فترة أليان غونزاليز.

هل كان صحيحا من الناحية العسكرية و الثورية الهجوم على موقع حراسة متخندق و متسلح بشكل جيد، على سطح البحر،  و هو المكان الذي كان يخرج منه بحرا  الخشب المستخرج من ذلك المكان؟ لماذا فعلنا ذلك؟ بتلك اللحظة، بشهر مايو، كان قد جرى الانزال البحري لسفينة الكورينتيا، تحت قيادة كالكستو سانشيس هوايت. مشاعر تضامنية قوية جعلتنا نقوم بالهجوم على موقع حراسة الأوفيرو. ينبغي علي الاشارة بكل امانة إلى أن القرار المتخذ، إذا نستثني قيمة التضامن، لم يكن صحيحا، اطلاقا. ان دورنا، الذي يخضع له أي هدف آخر، مثلما جرى على امتداد حياتنا الثورية، لم يتطابق و ذلك القرار.