بدون رؤية واضحة للعصر الذي نعيشه، لا يكون لهذا المحفل السياسي الذي يجمعنا اليوم إلا أهمية نسبية. تحظى كوبا اليوم بامتياز كونها أحد البلدان القليلة التي تتمتع بامتيازات استثنائية. وطبعاً، نواجه ذات المخاطر الكونية التي تواجهها بقية البشرية، ولكن ليس هناك أي بلد على استعداد سياسي أكبر من استعدادنا لمواجهة مشكلات تضرب اليوم جزءاً كبيراً من العالم ورسم خطط وأحلام ستحوِّلنا، بدون شك، إلى أحد المجتمعات الأكثر إنسانية وعدالة على وجه الأرض، ما دام جنسنا قادر على البقاء. ليس هناك من بلد أكبر على وحدة أكبر ولا هو أكثر عزماً وقوة لمواجهة مخاطر داخلية وخارجية.”.