“علينا المحافظة على الأساتذة الموجودين اليوم في غرفنا المدرسية، وزيادة العدد الاحتياطي منهم، وحماية الموارد البشرية الشابة بغيرة، وهي الموارد التي كوّنّاها خلال هذه السنوات بالتركيز على قدرتهم المهنية وارتقائهم؛ ومواصلة دراسة التحولات الضرورية التي يجب أن يخضع لها التعليم المهني والمرحلة الثانوية؛ والارتقاء بعملية تعميم التعليم العالي، والتمكن من جعل كل جامعات البلاد تنتقل انطلاقاً من هذه الفكرة إلى هذا الامتياز الأكاديمي والثوري الذي تتطلبه البلاد من طلابها وأساتذتها الجامعيين”.