"في لحظة أو أخرى، ذهب جميع بلدان أمريكا اللاتينية ضحية التدخلات والاعتداءات السياسية والاقتصادية. ليس هناك من بلد واحد يستطيع أن ينفي ذلك. إنه لمن الساذج الظن بأن النوايا الحسنة عند رئيس للولايات المتحدة تبرّر وجود هذه المنظّمة التي فتحت الأبواب أمام حصان طروادة الذي دعم قمة الأمريكتين، النيوليبرالية، التخلف، التبعية الاقتصادية، الفقر، الإعادة الجبريّة للذين يهاجرون بحثاً عن عمل، سرقة الأدمغة، وحتى الأسلحة المتطورة للجريمة المنظَّمة جاءت كمحصّلة للتدخل ولأعمال السلب القادمة من الشمال. كوبا، البلد الصغير، أثبتت أنه بالإمكان مقاومة الحصار والتقدّم في ميادين كثيرة، بل والتعاون مع بلدان أخرى."
رجوع إلى النص الأصلي:
حصان طروادة, 2 حزيران/يونيو 2009