"عند التمعن في المشكلات التي تكرب نفس الجنس البشري، نجد بأن وطننا قد تميّز بأنه كان مهداً لواحد من أعظم المفكّرين الذين تولّدوا في هذا النصف من العالم، ألا وهو خوسيه مارتيه.(...)لا يمكن تقدير مدى عظمته من دون الأخذ في الاعتبار بأن كل أولئك الذين سطَر بصحبتهم قصة حياته كانوا أيضاً ما فوق العاديين، أمثال أنتونيو ماسيو، الرمز الخالد للصمود الثوري، الذي قاد "احتجاج باراغواه"، ومَكسيمو غوميز، الأممي الدومينيكاني، معلّم الثوّار الكوبيين خلال حربي الاستقلال اللتين خاضوها من أجل الاستقلال. والثورة الكوبية، التي قاومت على مدار أكثر من نصف قرن من الزمن هجمات أعتى إمبراطورية عرفها الوجود، جاءت ثمرة تعاليم أولئك الأسلاف."
رجوع إلى النص الأصلي:
الأثر التاريخي الغائر لمصرع مارتيه, 18 أيار/مايو 2010