“المعركة الآن هي أقسى وأصعب. فإمبراطورية مهيمِنة، في عالم معولَم، وهي القوة العظمى الوحيدة التي سادت بعد الحرب الباردة والنزاع الطويل بين مفهومين سياسيين واقتصاديين واجتماعيين مختلفين بشكل جذري، تشكل عثرة كبيرة أمام الأمر الوحيد الذي من شأنه أن يحمي اليوم ليس فقط الحقوق الأساسية للإنسان، وإنما أن يحمي بقائها هي بحد ذاته”.